الجمعة، 24 مارس 2023

التفسير في عهد التابعين pdf

التفسير في عهد التابعين pdf

التابعون والتفسير,التفسير في عصر التابعين، ومدارسه

Webالتفسير في عصر التابعين، ومدارسه. سبتمبر 20, 2. طبقات المفسرين ومناهجهم [متقدم] التفسير في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، والتابعين التفسير في عصر التابعين، ومدارسه. أ WebDec 20,  · تاريخ التفسير في عهد التابعين و مميزاته و خصائصه. Dipublikasi pada Desember 20, oleh dulhayyi. تاريخ التفسير في عهد التابعين و مميزاته و خصائصه. مصادر التفسير في هذا العصر: اعتمد هؤلاء Webطرق التابعين في تعلّم التفسير: كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها: 1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم، كما روي عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما، وكان لهم أصحاب يواظبون على حضور Webمنابع التفسير في عهد التابعين كان التلقي في التفسير هوالعنصر الاولي، والاداة المفضلة لفهم كتاب اللّه تعالى، ذلك العهد، اذ كان التابعون يسيرون في اثر الصحابة وكانوا تربيتهم بالذات Webطبقات المفسرين ومناهجهم [متقدم] التفسير في عصر التدوين، ومنهج المفسرين بالمأثور، وبالرأي التفسير في عصر التدوين الخطوة الأولى: كان التفسير في عصر الصحابة والتابعين يتناقل بطريق الرواية، فالصحابة يَرْوُوْنَ عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروي ... read more




طرق التابعين في تعلّم التفسير: كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها: 1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم، كما روي عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما، وكان لهم أصحاب يواظبون على حضور مجالسهم؛ فينتفعون بها، ويتعلّمون منهم التفسير كما يتعلمون منهم القرآن. قال ابن جرير: حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، قال: كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار. عبد الله هو ابن مسعود. رواه الدارمي. رواه الإمام أحمد. رواه ابن جرير. رواه عبد الرزاق. فالإخاذ يروي الرجل والإخاذ يروي الرجلين والإخاذ يروي العشرة والإخاذ يروي المائة والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم.


فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ. رواه ابن سعد والبيهقي وابن عساكر. رواه ابن سعد. رواه سعيد بن منصور. ففعل ذلك أهل بيت منهم، فأخذوا فشووا، فوجد جيرانهم ريح الشواء، فقالوا: والله ما نرى أصحاب بني فلان شيء، فأخذوها آخرون حتى فشا ذلك فيهم، وكثر فافترقوا فرقا ثلاثا، فرقة أكلت، وفرقة نهت، وفرقة قالت: {لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم} عذابا شديدا. رواه الحاكم في المستدرك وصححه. الآية قالت عائشة رضي الله عنها: «وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما» رواه البخاري. فقلت: إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال: هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: " ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ". فبينا هم كذلك، اطلع إليهم ربك تبارك وتعالى فقال: {اذهبوا وادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم}. رواه ابن جرير الطبري. تعظيم التابعين للقول في التفسير كان من التابعين أئمة أحسنوا الاتّباع؛ ف كانوا في تعلّمهم التفسير وتعليمه على الطريقة التي سبق بيانها عن الصحابة رضي الله عنهم، وكانوا يعظّمون شأن القرآن ويعظّمون أهله، ويحذرون ويحذّرون من القول في التفسير بغير علم.


رواه ابن أبي شيبة. مزايا عصر التابعين: وقد امتاز عصر التابعين بمزايا جليلة م نها: 1: قربهم من عهد النبوة؛ ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتلمذهم على أيديهم، وتأدّبهم بآدابهم ، ورؤيتهم لبعض آثار النبوة. والمقصود أنّ عصر التابعين أفضل العصور بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم، وما حدث في عصرهم من الفتن والآفات فنصيب عصرهم منه أقلّ بكثير من نصيب العصور التي أتت بعده ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. متفق عليه من حديث إبراهيم النخعي عن عبيدة السلماني عن ابن مسعود. حوادث عصر التابعين وحدث في عصر التابعين أمور كان الصحابة رضي الله عنهم في عافية منها، وابتلي بها عصر التابعين، وكان لهذه الأمور أثرها في تعلّم التفسير وتعليمه، ومنها: الأمر الأول: أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كطبقة الصحابة رضي الله عنهم في العدالة والضبط والإمامة في التفسير ؛ بل كانوا على درجات، فمنهم التابعون بإحسان وهم الذين أثنى الله عليهم، ومنهم دون ذلك؛ فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم، وعصمتهم من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعصمتهم من القول في التفسير بالرأي المذموم، وقد نبّه الصحابة التابعين إلى أن لا يأخذوا العلم إلا من أهله.


رواه مسلم في المقدمة. وقال طاووس بن كيسان: سمعت ابن عباس، يقول: «إنا كنا نحفظ الحديث، والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما إذا ركبتم الصعب والذلول، فهيهات» رواه مسلم في مقدمته وابن ماجه واللفظ له. والأمر الثاني: كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّلات الخاطئة، والعصبية لبعض الأهواء. والأمر الثالث: نشأة الفرق والأهواء؛ واستفحال خطر بعضها ولا سيّما في آخر عصر التابعين؛ كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة. وكان من الصحابة والتابعين لهم بإحسان من يحذّر من تلك الفرق، ويوصي بلزوم السنة، ويروي ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. رواه الفريابي والآجري واللالكائي وابن بطة. رواه الدارمي والبيهقي وابن وضاح. والأمر الرابع: ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط العجم بالعرب ، ووق وع اللحن، ولمّا رأى ذلك الصحابة رضي الله عنهم؛ حضوا على تعلّم العربية والتفقّه فيها، وحذّروا من اللحن خشية أن يُتأوّل القرآن على غير تأويله. رواه ابن وهب وابن أبي شيبة. قال: نعم، فليتعلمها، فإن الرجل يقرأ بالآية فيعيها بوجوهها فيهلك.


رواه ابن وهب. فقال : يا ابن أخي ، إني سبقت اللحن. وقد أدّى ظهور العجمة ببعض المشتغلين بالعلم في ذلك الع صر إلى إ ساءة فهم بعض معاني القرآن؛ و كان علماء التابعين يبيّنون لهم، ويحّ ذرون من العجمة ، وقد خالف في ذلك بعض أهل الأهواء فضلّوا. والأمر الخامس: إسلام بعض أحبار اليهود، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات التي كثر التحديث بها في عصرهم، وكان من التابعين من يأخذ عن هؤلاء ويروي عنهم، وكان من التابعين من يقرأ في كتب أهل الكتاب، ويحدّث منها. والأمر السادس: كثرة القُصّاص والأخباريين ؛ الذين يعقدون مجالس للوعظ والتذكير والقصص والحكايات التي يدخل في كثير منها أخطاء في الرواية والدراية، ومنهم من تروج قصصه وأخباره ومواعظه حتى يدوّنها بعض المعتنين بالتفسير، وخرج من أولئك القُصّاص والأخباريين من تكلّم في التفسير؛ فأدخل في كتب التفسير من ذلك ما أدخل؛ كالسدي والكلبي.


ولما فطن الصحابة وكبار التابعين لأغلاط هؤلاء القصاص تجنبوا مجالسهم ، وحذروا منهم. رواه ابن وهب في جامعه. رواه مسلم. وأبو الأحوص هو عوف بن مالك الجشمي تابعيّ ثقة، وكان يقص، ومن ثقات القصاص أيضاً: أبو حازم سلمة بن دينار، كان ثقة كثير الحديث. لكن م ن كان يظهر منه الخطأ الفاحش في الرواية من القصّاص، والتخليط بين الصحيح والضعيف، والقول الذي منشؤه الفهم الخاطئ، ومعارضة الأدلة الصحيحة كانوا يحذّرون منه. والأمر السابع: ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط؛ و مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فظهر بعض الغلاة الذين جاوزا الحدّ المشروع فشقوا على أنفسهم، وظهر بعض المفرّطين الذين فتنوا بأنواع من الفتن؛ كفتنة المال وفتنة الجاه وفتنة السلطان.


وكان الصحابة رضي الله عنهم يحذّرونهم من هذه الفتن، وكان كبار التابعين وعلماؤهم يحذّرون سائرهم وينصحون لهم في ذلك. والمقصو د أن هذه الأمور ك ان لها آثارها في ذلك العصر على تعلّم التفسير وتعليمه، ولذلك تفاوت أهل ذلك العصر ؛ لكن بقي عامة التابعين مستمسكين بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحسنوا اتّباعهم؛ وهم أكثر الذين حُمل عنهم العلم، ونقلت إلينا أقوالهم ومروياتهم في التفسير؛ فحملوا هذا العلم خير محمل، ونقل من عملهم به وصلاح أحوالهم ما كانوا به أئمة يقتدى بهم، وأدوا هذا العلم أداء حسنا لمن بعدهم. وأما الذين يظهر منهم ضعف وتخليط في القول في التفسير أو في رواية أحاديث التفسير وآثاره؛ أو يظهر منه انتحال لفرقة من الفرق، ونحو ذلك مما يقدح في أهليته لأن يُتلقّى عنه العلم أو تقبل روايته أو يقبل قوله؛ فإنّ الأئمة النقّاد قد بيّنوا حاله، وتكلّموا في شأنه بما يكفي ويشفي بإذن الله. مدرسة التفسير بالمدينة: قائدها أبي بن كعب، ومن أشهر رجالها أبو العالية، وهو من ثقات التابعين المشهورين بالتفسير، ومحمد بن كعب القرظي، من أفاضل أهل المدينة علمًا وفقهًا، وكان عالمًا ثقة، كثير الحديث، واشتُهر أيضًا بتأويل القرآن.


مدرسة التفسير بالعراق: قائدها ابن مسعود، ومن أشهر رجالها علقمة بن قيس؛ وهو ثقة مأمون، وكان علقمة من الربانيين المشهورين بالتفسير، ومن تلاميذ هذه المدرسة، مسروق، والأسود بن يزيد، ومرة الهمداني، وعامر الشعبي، والحسن البصري، وقتادة، المشهور ذا المكانة الكبيرة في التفسير. مميزات التفسير في عهد التّابعين: أولًا: دخل في التفسير كثير من الإسرائيليات؛ وذلك لكثرة من دخل من أهل الكتاب في الإسلام، وكان لا يزال عالقًا بأذهانهم من الأخبار ما لا يتّصل بالأحكام الشرعية كأخبار بدء الخليقة، وأسرار الوجود، وبدء الكائنات، وكثير من القصص، وكانت النفوس ميالة لسماع التفاصيل، عمّا يُشير إليه القرآن من أحداث يهودية أو نصرانية، فتساهل التابعون، فزجّوا في التفسير بكثير من الإسرائيليات دون تحرٍّ ونقد، وأكثر من رُوي عنه في ذلك من مسلمي أهل الكتاب، عبد الله بن سَلَام، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، ولا شك أن الرجوع إلى هذه الإسرائيليات في التفسير، أمرٌ مأخوذٌ على التابعين، وعلى من جاء بعدهم.


موضوع السابق. الدرس التالي. Previous التفسير في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. Next التفسير في عصر التدوين. تسجيل دخول. Accessing this المساق requires a login. Please enter your credentials below! اسم المستخدم البريد الالكتروني سيتم تأكيد التسجيل عبر البريد الإلكتروني لك. اسم المستخدم. البريد الالكتروني. التفسير في عصر التدوين. التفسير في عصر التدوين سبتمبر 20, طبقات المفسرين ومناهجهم [متقدم] التفسير في عصر التدوين، ومنهج المفسرين بالمأثور، وبالرأي التفسير في عصر التدوين. الخطوة السادسة: وهي التفسير الموضوعي، فهناك من العلماء من ضيّق دائرة البحث في التفسير، فتكلّم عن ناحيةٍ واحدةٍ من نواحيه المتشعبة المتعددة، فابن القيم —مثلًا- أفرد كتابًا من مؤلفاته للكلام عن أقسام القرآن، سماه التبيان في أقسام القرآن ، وأبو عبيدة أفرد كتابًا عن مجاز القرآن، والراغب الأصفهاني أفرد كتابًا في مفردات القرآن، وأبو جعفر النحاس أفرد كتابًا في الناسخ والمنسوخ من القرآن، وأبو الحسن الواحدي أفرد كتابًا في أسباب نزول القرآن، والجصاص أفرد كتابًا في أحكام القرآن، وغيرهم كثيرٌ من العلماء الذين قصدوا إلى موضوعٍ خاص في القرآن، يجمعون ما تفرق منه، ويفردونه بالدرس والبحث.


الدرس السابق. موضوع التالي.



دراسة التفسير في عصر التابعين تعلّم التابعون تفسير القرآن من الصحابة رضي الله عنهم، وقد أقرأهم الصحابة القرآن وعلّموهم معانيه على الطريقة التي كانوا يتعلمون بها من النبي صلى الله عليه وسلم، ومن كبار أصحابه، وكانوا يجيبون التابعين على أسئلتهم عن معاني القرآن، وعما يشكل عليهم، وربّما ابتدؤوهم بالتفسير والوصايا والتنبيه على الأخطاء؛ فكان تعليم الصحابة رضي الله عنهم أحسن تعليم للقرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم. وقد نشأ التابعون على تعظيم القرآن، وتبجيل أهله، والحذر من القول في القرآن بغير علم، وعلى تعلّم معاني القرآن كما يتعلّمون ألفاظه، وهذا من حيث الجملة. وقد عرف التابعون من كتاب الله تعالى أن فلاحهم وفوزهم ورضوان الله تعالى عليهم مشروط بإحسان اتّباعهم للصحابة رضي الله عنهم، كما قال الله تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم} - قال أبو صخر حُميد بن زياد: قلت لمحمد بن كعب القرظي يوما: ألا تخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان من رأيهم؟ وإنما أريد الفتن.


فقال: إن الله قد غفر لجميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأوجب لهم الجنة في كتابه محسنهم ومسيئهم. قلت: في أي موضع أوجب الله لهم الجنة في كتابه. فقال: سبحان الله ألا تقرأ قوله: {والسابقون الأولون قلت: وما اشترط عليهم؟ قال: اشترط عليهم أن يتبعوهم بإحسان، يقول: يقتدون بأعمالهم الحسنة، ولا يقتدون بهم في غير ذلك. قال أبو صخر: فو الله لكأني لم أقرأها قط، وما عرفت تفسيرها حتى قرأها علي محمد بن كعب. رواه ابن عساكر. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيما روي عنه يقرأ هذه الآية هكذا {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصارُ الذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم فتكون {الذين اتبعوهم.. قال: فأخذ عمر بيده؛ فقال: من أقرأك هذا؟ قال: أبي بن كعب. فقال: لا تفارقني حتى أذهب بك إليه؛ فلما جاءه قال عمر: أنت أقرأت هذا هذه الآية هكذا؟ قال: نعم. قال: أنت سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: لقد كنت أظنّ أنا رُفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا!


فقال أبيّ: بلى، تصديق هذه الآية في أول سورة الجمعة: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} إلى: {وهو العزيز الحكيم} ، وفي سورة الحشر: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} ، وفي الأنفال: {والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم}.. إلى آخر الآية. رواه ابن وهب وابن جرير، ولهذه القراءة شاهد آخر عند ابن جرير، وذكر أنها قراءة مروية عن الحسن البصري، ولعلها مما ترك قراءته. طرق التابعين في تعلّم التفسير: كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها: 1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم، كما روي عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما، وكان لهم أصحاب يواظبون على حضور مجالسهم؛ فينتفعون بها، ويتعلّمون منهم التفسير كما يتعلمون منهم القرآن.


قال ابن جرير: حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، قال: كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار. عبد الله هو ابن مسعود. رواه الدارمي. رواه الإمام أحمد. رواه ابن جرير. رواه عبد الرزاق. فالإخاذ يروي الرجل والإخاذ يروي الرجلين والإخاذ يروي العشرة والإخاذ يروي المائة والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم. فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ. رواه ابن سعد والبيهقي وابن عساكر. رواه ابن سعد. رواه سعيد بن منصور. ففعل ذلك أهل بيت منهم، فأخذوا فشووا، فوجد جيرانهم ريح الشواء، فقالوا: والله ما نرى أصحاب بني فلان شيء، فأخذوها آخرون حتى فشا ذلك فيهم، وكثر فافترقوا فرقا ثلاثا، فرقة أكلت، وفرقة نهت، وفرقة قالت: {لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم} عذابا شديدا.


رواه الحاكم في المستدرك وصححه. الآية قالت عائشة رضي الله عنها: «وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما» رواه البخاري. فقلت: إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال: هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: " ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ". فبينا هم كذلك، اطلع إليهم ربك تبارك وتعالى فقال: {اذهبوا وادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم}. رواه ابن جرير الطبري. تعظيم التابعين للقول في التفسير كان من التابعين أئمة أحسنوا الاتّباع؛ ف كانوا في تعلّمهم التفسير وتعليمه على الطريقة التي سبق بيانها عن الصحابة رضي الله عنهم، وكانوا يعظّمون شأن القرآن ويعظّمون أهله، ويحذرون ويحذّرون من القول في التفسير بغير علم.


رواه ابن أبي شيبة. مزايا عصر التابعين: وقد امتاز عصر التابعين بمزايا جليلة م نها: 1: قربهم من عهد النبوة؛ ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتلمذهم على أيديهم، وتأدّبهم بآدابهم ، ورؤيتهم لبعض آثار النبوة. والمقصود أنّ عصر التابعين أفضل العصور بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم، وما حدث في عصرهم من الفتن والآفات فنصيب عصرهم منه أقلّ بكثير من نصيب العصور التي أتت بعده ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. متفق عليه من حديث إبراهيم النخعي عن عبيدة السلماني عن ابن مسعود.


حوادث عصر التابعين وحدث في عصر التابعين أمور كان الصحابة رضي الله عنهم في عافية منها، وابتلي بها عصر التابعين، وكان لهذه الأمور أثرها في تعلّم التفسير وتعليمه، ومنها: الأمر الأول: أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كطبقة الصحابة رضي الله عنهم في العدالة والضبط والإمامة في التفسير ؛ بل كانوا على درجات، فمنهم التابعون بإحسان وهم الذين أثنى الله عليهم، ومنهم دون ذلك؛ فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم، وعصمتهم من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعصمتهم من القول في التفسير بالرأي المذموم، وقد نبّه الصحابة التابعين إلى أن لا يأخذوا العلم إلا من أهله. رواه مسلم في المقدمة. وقال طاووس بن كيسان: سمعت ابن عباس، يقول: «إنا كنا نحفظ الحديث، والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما إذا ركبتم الصعب والذلول، فهيهات» رواه مسلم في مقدمته وابن ماجه واللفظ له.


والأمر الثاني: كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّلات الخاطئة، والعصبية لبعض الأهواء. والأمر الثالث: نشأة الفرق والأهواء؛ واستفحال خطر بعضها ولا سيّما في آخر عصر التابعين؛ كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة. وكان من الصحابة والتابعين لهم بإحسان من يحذّر من تلك الفرق، ويوصي بلزوم السنة، ويروي ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. رواه الفريابي والآجري واللالكائي وابن بطة. رواه الدارمي والبيهقي وابن وضاح. والأمر الرابع: ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط العجم بالعرب ، ووق وع اللحن، ولمّا رأى ذلك الصحابة رضي الله عنهم؛ حضوا على تعلّم العربية والتفقّه فيها، وحذّروا من اللحن خشية أن يُتأوّل القرآن على غير تأويله. رواه ابن وهب وابن أبي شيبة. قال: نعم، فليتعلمها، فإن الرجل يقرأ بالآية فيعيها بوجوهها فيهلك. رواه ابن وهب. فقال : يا ابن أخي ، إني سبقت اللحن. وقد أدّى ظهور العجمة ببعض المشتغلين بالعلم في ذلك الع صر إلى إ ساءة فهم بعض معاني القرآن؛ و كان علماء التابعين يبيّنون لهم، ويحّ ذرون من العجمة ، وقد خالف في ذلك بعض أهل الأهواء فضلّوا.


والأمر الخامس: إسلام بعض أحبار اليهود، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات التي كثر التحديث بها في عصرهم، وكان من التابعين من يأخذ عن هؤلاء ويروي عنهم، وكان من التابعين من يقرأ في كتب أهل الكتاب، ويحدّث منها. والأمر السادس: كثرة القُصّاص والأخباريين ؛ الذين يعقدون مجالس للوعظ والتذكير والقصص والحكايات التي يدخل في كثير منها أخطاء في الرواية والدراية، ومنهم من تروج قصصه وأخباره ومواعظه حتى يدوّنها بعض المعتنين بالتفسير، وخرج من أولئك القُصّاص والأخباريين من تكلّم في التفسير؛ فأدخل في كتب التفسير من ذلك ما أدخل؛ كالسدي والكلبي. ولما فطن الصحابة وكبار التابعين لأغلاط هؤلاء القصاص تجنبوا مجالسهم ، وحذروا منهم. رواه ابن وهب في جامعه. رواه مسلم. وأبو الأحوص هو عوف بن مالك الجشمي تابعيّ ثقة، وكان يقص، ومن ثقات القصاص أيضاً: أبو حازم سلمة بن دينار، كان ثقة كثير الحديث.


لكن م ن كان يظهر منه الخطأ الفاحش في الرواية من القصّاص، والتخليط بين الصحيح والضعيف، والقول الذي منشؤه الفهم الخاطئ، ومعارضة الأدلة الصحيحة كانوا يحذّرون منه. والأمر السابع: ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط؛ و مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فظهر بعض الغلاة الذين جاوزا الحدّ المشروع فشقوا على أنفسهم، وظهر بعض المفرّطين الذين فتنوا بأنواع من الفتن؛ كفتنة المال وفتنة الجاه وفتنة السلطان. وكان الصحابة رضي الله عنهم يحذّرونهم من هذه الفتن، وكان كبار التابعين وعلماؤهم يحذّرون سائرهم وينصحون لهم في ذلك. والمقصو د أن هذه الأمور ك ان لها آثارها في ذلك العصر على تعلّم التفسير وتعليمه، ولذلك تفاوت أهل ذلك العصر ؛ لكن بقي عامة التابعين مستمسكين بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحسنوا اتّباعهم؛ وهم أكثر الذين حُمل عنهم العلم، ونقلت إلينا أقوالهم ومروياتهم في التفسير؛ فحملوا هذا العلم خير محمل، ونقل من عملهم به وصلاح أحوالهم ما كانوا به أئمة يقتدى بهم، وأدوا هذا العلم أداء حسنا لمن بعدهم.


وأما الذين يظهر منهم ضعف وتخليط في القول في التفسير أو في رواية أحاديث التفسير وآثاره؛ أو يظهر منه انتحال لفرقة من الفرق، ونحو ذلك مما يقدح في أهليته لأن يُتلقّى عنه العلم أو تقبل روايته أو يقبل قوله؛ فإنّ الأئمة النقّاد قد بيّنوا حاله، وتكلّموا في شأنه بما يكفي ويشفي بإذن الله. وكان أثر هذه الأمور في عصر التابعين أقلّ منه فيمن بعدهم، وكلّ قرن يأتي على الناس تكون الفتنة فيه أشد. وهؤلاء عامّتهم من الأئمة الثقات ، وهم أكثر من يروى عنه التفسير في كتب التفسير الم س ندة الت ي بين أيدينا ، ولهم أقوال في التفسي ر وله م مرويات عن الصحابة وعن كبار التابعين ، على تفاضل بينهم في الرواية والدرا ية، وإنما أكثرت من تعداد هذه الأسماء ل ت تبيّن كثرة ا لمعتنين ب التفسير من ثقات التابعي ن، وأنّهم حم لوا أمانة هذا العلم من الصحابة خير محمل، ورعوه أحسن رعاية، وأدّوه إلى من بعدهم أداء جميلا ً في روايته ودرا يته.


وقد يدخل في بعض رواياتاتهم وأقوالهم بعض الخطأ ولذلك أسبابه التي تبحث في علل التفسير. الطبقة الثانية: طبقة الثقات من نقلة التفسير، وهم من الأئمة الذين رووا تفاسير الصحابة وكبار التابعين، وأدّوها كما سمعوها، ولا تكاد تحفظ لهم أقوال في التفسير منسوبة إليهم، وإنما الذي بلغنا عنهم أنهم كانوا يروون التفسير رواية، وكانت روايتهم مما يحتجّ به في الجملة. ومن هؤلاء: سعيد بن نمران، وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، وحسان بن فائد، وأربدة التميمي، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، والربيع بن أنس البكري، وأبو المتوكّل الناجي، وأبو تميمة طريف بن مجالد الهجيمي، وأبو حازم سلمة بن دينار، وأبو الزبير المكي. الطبقة الثالثة: الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير، ولهم مرويات فيه، وهم متكلّم فيهم عند أهل الحديث، بسبب كثرة خطئهم في الرواية، إما بسبب تحديث بعضهم عن المجاهيل وكثرة الإرسال، أو روايتهم لبعض الأخبار المنكرة المخالفة لروايات الثقات؛ أو تدليسهم؛ فهؤلاء في جانب رواية الأحاديث لم يكونوا ممن تعتمد روايتهم، لكن لبعضهم أقوال حسنة في التفسير؛ ولهم به عناية بجمعه وروايته، وربما اجتمع لديهم من الروايات في التفسير ما لم يجتمع لكثير من الناس بسبب عدم تثبّتهم في تلقي الروايات؛ فكان من أهل العلم من يتوقّى حديثهم، ويحذّر منهم، ومنهم من يحمل عنهم التفسير لأجل ذلك؛ ويكون في أقوالهم صواب وخطأ، وفي مروياتهم ما يعرف وما ينكر.


ومن هؤلاء: الحارث بن عبد الله الهمداني المعروف الحارث الأعور، وشهر بن حوشب، وعطية بن سعد العوفي، والسدي الكبير. وليسوا على درجة واحدة في الضعف. مما روي عنه في التفسير: - أبو إسحاق السبيعي عن الحارث عن علي في قوله تعالى: {وشاهد ومشهود} وقال: «الشاهد يوم الجمعة , والمشهود يوم عرفة». وذلك لأن الكلبي كان يكذب عليه كثيراً. قال ابن جرير: حدثنا الحسن، قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا أبو عوانة، عن موسى البزار، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس، قال: الرعْد ملك يسوق السحاب بالتسبيح، كما يسوق الحادي الإبل بحداته. جعل الرعد اسماً للملَك وهذا خلاف معنى العهد الذهني في الرعد. له مرويات وأقوال كثيرة في التفسير، وحدّث بأحاديث صالحة عن أبي سعيد الخدري وعن غيره، ثم دلّس بعدها عن بعض الضعفاء؛ فاختلط صحيح حديثه بضعيفه؛ فمن أهل العلم من ترك حديثه، ومنهم من رأى أن يكتب حديثه ليميّز صحيحه من ضعيفه، وهو في نفسه لم يكن متّهماً بالكذب، لكنه كان يروي عن الضعفاء ولا يبيّن حالهم، وربّما كنّاهم بما لا يُعرفون به.


مما روي عنه في التفسير: له مرويات وأقوال كثيرة في كتب التفسير، وأكثر ما يروى عنه السلسلة المشهورة بالضعف في كتب التفسير، وهي التي يرويها عنه أبناؤه. قال ابن أبي حاتم: أخبرنا محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي فيما كتب إلي حدثني أبي ثنا عمي عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس وروى ابن أبي حاتم فيما طبع من تفسيره نحو ثلاثمائة رواية بهذا الإسناد الضعيف. وقال ابن جرير الطبري: حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جده [عطية بن سعد العوفي] عن ابن عباس وروى بهذا الإسناد أكثر من ألف وثلاثمائة رواية.


مما روي عنه في التفسير: أ: فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي في قوله: {ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا} ، قال: أمرت أن تشهد، فإن شئت فاشهد، وإن شئت فلا تشهد. ب: فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن عبد الله بن عمير قال: نزلت هذه الآية، في الأعراب: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} قال: فقال رجل: فما للمهاجرين؟ قال، ما هو أعظم من ذلك: "إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما"، وإذا قال الله لشيء:"عظيم"، فهو عظيم. رواه ابن جرير، وهو ضعيف من أجل عطية هذا. ج: قال ابن جرير: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي قال: ثني عمي قال: ثني أبي قال: عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا} ففتقناهما الآية، يقول: كانتا ملتصقتين، فرفع السماء , ووضع الأرض. وهو رجل صالح في نفسه؛ كان يعظ ويفسّر القرآن، لكنّه كان يخلط الصحيح بالضعيف من غير تمييز. روى عن ابن عباس وأنس بن مالك وعن مرة الهمداني وأبي صالح مولى أمّ هانئ، وأبي مالك الغفاري وغيرهم. وروى عنه: شعبة وسفيان الثوري وأسباط بن نصر وأبو بكر بن عياش، وغيرهم.


وقد كتب السدي كتاباً كبيراً في التفسير جمعه من أربعة طرق: أ: من طريق أبي مالك الغفاري عن ابن عباس. ب: ومن طريق أبي صالح مولى أمّ هانئ عن ابن عباس. ج: ومن طريق مرة بن شراحيل الهمداني عن ابن مسعود. د: ومما رواه هو عن ناس من الصحابة لم يسمّهم، ولا ندرى هل روايته عنهم متصلة أو مرسلة. وكتب من هذه الطرق تفسيره الكبير ووضع الإسناد في أوّله؛ فكان مَن يروي عنه هذا التفسير يختصر حكاية تلك الطرق فيقول: عن السدي عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس - وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود - وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وما في ضمن هذا التفسير لم يميّز فيه ما رواه عن كل طريق من هذه الطرق.



التفسير والمفسرون 1,محاور رئيسية

Webطبقات المفسرين ومناهجهم [متقدم] التفسير في عصر التدوين، ومنهج المفسرين بالمأثور، وبالرأي التفسير في عصر التدوين الخطوة الأولى: كان التفسير في عصر الصحابة والتابعين يتناقل بطريق الرواية، فالصحابة يَرْوُوْنَ عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروي Webالتفسير في عصر التابعين، ومدارسه. سبتمبر 20, 2. طبقات المفسرين ومناهجهم [متقدم] التفسير في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، والتابعين التفسير في عصر التابعين، ومدارسه. أ WebInterpretation Of Al-fil (the Elephant) Fortress | Interpretation Of Surat Al-fil. Mohammad Amin Sheikho. The Golden Wheel Dream-book and Fortune-teller Being the most WebDec 20,  · تاريخ التفسير في عهد التابعين و مميزاته و خصائصه. Dipublikasi pada Desember 20, oleh dulhayyi. تاريخ التفسير في عهد التابعين و مميزاته و خصائصه. مصادر التفسير في هذا العصر: اعتمد هؤلاء Webطرق التابعين في تعلّم التفسير: كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها: 1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم، كما روي عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما، وكان لهم أصحاب يواظبون على حضور Webمنابع التفسير في عهد التابعين كان التلقي في التفسير هوالعنصر الاولي، والاداة المفضلة لفهم كتاب اللّه تعالى، ذلك العهد، اذ كان التابعون يسيرون في اثر الصحابة وكانوا تربيتهم بالذات ... read more



خطة البحث قسم الباحث موضوع بحثه إلى تمهيد وأربعة أبواب وخاتمة. Beranda Tentang Aku. عبد العزيز بن داخل المطيري المشرف العام. والراجح أنه اذا أجمع التابعون على رأي في التفسير يجب علينا أن نأخذ به. Tandai permalink. وكان من منهج التابعين في تفسيرهم لكتاب الله، أن يفسروا القرآن بالقرآن، أو القرآن بالسنة، فإن لم يقفوا على شيء في ذلك اجتهدوا في النظر، وأعملوا الرأي بما يبين المراد، ويكشف المقصود من آيات الكتاب.



هذا هو شأن التفسير في مرحلة التدوين، وهذه خطواته التي تدرّج فيها حتى اليوم, التفسير في عهد التابعين pdf. قال: لقد كنت أظنّ أنا رُفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا! وتحكمت الاصطلاحات العلمية، والعقائد المذهبية في عبارات القرآن الكريم؛ فظهرت آثار الثقافة الفلسفية والعلمية للمسلمين في تفسير القرآن، وقد استمرت هذه النزعة العلمية العقلية، وراجت في بعض العصور رواجًا عظيمًا، كما راجت في عصرنا الحاضر تفسيرات يريد أهلها من ورائها، أن يحملوا آيات القرآن كل العلوم، ما ظهر منها وما التفسير في عهد التابعين pdf يظهر، كأن هذا وجه من وجوه إعجاز القرآن؛ لكي يتمشّى مع الزمن، وهذا غلوّ منه وإسرافٌ يُخرج القرآن عن مقصده الذي نزل من أجله. وقد تكلّم فيه بعض أهل العلم بسبب صنيعه هذا؛ فإنّه خلط الصحيح بالضعيف من غير تمييز. وأبو الأحوص هو عوف بن مالك الجشمي تابعيّ ثقة، وكان يقص، ومن ثقات القصاص أيضاً: أبو حازم سلمة بن دينار، كان ثقة كثير الحديث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة